[٢] كذا جاء فى المخطوطة، وجاء فى الكامل لابن الأثير ج ٣ ص ٢٠٣ «عبد الله» ، وانظر ما سبق فى فراق عبد الله بن عباس للبصرة. [٣] فى الاستيعاب ج ١ ص ٣٧٠: «وذلك بموضع يقال له مسكن من أرض للسواد بناحية الأنبار» وسيأتى نقل المؤلف لذلك. [٤] تبع المؤلف ابن جرير وابن الأثير فى قصة الانتهاب، وروى أبو الفرج الأصفهانى فى مقاتل الطالبين ص ٦٣ أن الحسن لما نزل ساباط خطب خطبة قال فيها: «إن ما تكرهونه فى الجماعة خير لكم مما تحبون فى الفرقة» فنظر الناس بعضهم إلى بعض وقالوا: ما ترونه يريد بما قال؟ وركبتهم الظنون، وثاروا، فشدوا على فسطاطه فانتهبوه ... الخ، وكذلك ذكر بن أبى الحديد فى شرحه لنهج البلاغة ج ٤ ص ١٠.