للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان فيما مضى من عمره فى الأيام الظاهرية وغيرها، يكتب بيسرى الشمسى، فصار «١» يكتب بيسرى الأشرفى.

وفيها، فى يوم الجمعة رابع شهر رمضان، أفرج السلطان عن الأمير شمس الدين سنقر الأشقر، والأمير حسام الدين لاجين المنصورى، والأمير ركن الدين بيبرس صقصوا «٢» ، والأمير شمس الدين سنقر الطويل، من الأعتقال، وأمرهم على عادتهم «٣» .

وفيها، أمر السلطان بالقبض على الأمير علم الدين سنجر الدوادارى، فقبض عليه من دمشق، وجهز إلى الأبواب السلطانية مقيدا. وكان وصوله إلى قلعة الجبل فى يوم الخميس، سابع عشر شهر رمضان.

[ذكر عزل قاضى القضاة تقى الدين ابن بنت الأعز عن القضاء ومصادرته]

وفى هذه السنة، عزل السلطان قاضى القضاة، تقى الدين عبد الرحمن ابن قاضى القضاة، تاج الدين عبد الوهاب ابن بنت الأعز. من منصب القضاء، بالديار المصرية، لأمور، منها ما كان فى نفس الصاحب شمس الدين الوزير منه، [ومنها أنه «٤» ] كان فى الدولة المنصورية، يراعى خاطر الملك الصالح،