للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦- ذكر ما قيل فى الكسوف

روى أن الشمس كسفت فى عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ووافق ذلك موت إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال الناس: إنما كسفت الشمس لأجله

فقال النبىّ (صلى الله عليه وسلم) «إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى يخوّف بهما عباده، وإنهما لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتم ذلك، فادعوا الله وكبّروا وصلّوا حتّى يكشف ما بكم» .

وقال محمد بن هانئ فى الكسوف.

هى الحوادث لا تبقى ولا تذر! ... ما للبريّة من محتومها وزر!

لو كان ينجى علوّ من بوائقها، ... لم تكسف الشمس بل لم يخسف القمر!

٧- ذكر أسماء الشمس اللغوية

وللشمس أسماء نطقت بها العرب. فمنها: ذكاء، والجارية، والجونة، والغزالة، واللاهة [١] ، والضّحى، والضّحّ، ويوح (بالياء المثناة والباء الموحدة) ، والشّرق، وحناذ، والعين، والمؤوّبة، والسّراج.


[١] الذى فى كتب اللغة أن اللاهة اسم محيّة. وأما الشمس فاسمها إلاهة مثلثة، وأليهة. فلعل ما هنا تصحيف من الناسخ.