للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتاب الدرج «١» ، وكتاب الجيش، والسديد المعز «٢» مستوفى الصحبة «٣» . وجعل الأمير سيف الدين بلبان الزينى أمير علم «٤» جالسا عند ديوان الجيش لكناية الأمثلة «٥» وتجهيز الطليخاناه، والأتابك «٦» بين يدى السلطان. واستدعى من جشاراته «٧» خمسمائة فرس برسم الطلبخاناه وخيول الأمراء، وأحضرت الخلع الكثيرة، ولم تزل المثالات والمناشير تكتب والسلطان يعلم، وكتب بين يديه فى تلك الليلة ستة وخمسون منشورا كبارا بخطب وهو يعلم، والنائب يكتب، و [كتاب «٨» ] ديوان الجيش يثبتون، ومستوفى الصحبة ينزل حتى كملت بين يديه. وأصبح السلطان فخلا بنفسه وجهز الطلبخاناه والصناجق والخيل والخلع للأمراء، وجعل الأمير ناصر الدين القميرى نائب السلطنة بالفتوحات الساحلية، ورحل من الطور وتوجه إلى الكرك وفتحها على ما قدمنا ذكره.

[ذكر قصد متملك الأرمن حلب المحروسة]

وفى سنة اثنتين وستين وستمائة: وصل هيتوم بن قسطنطين متملك الأرمن