للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى آبائى ستّون حمارا كلّهم «١» ركبهم نبىّ، فاركبنى أنت. وزاد الجوينىّ «٢» فى كتاب الشامل: أنّ النبىّ صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أحدا من أصحابه أرسل هذا الحمار إليه؛ فيذهب حتى يضرب برأسه الباب؛ فيخرج ذلك الرجل، فيعلم أنه أرسل اليه، فيأتى النبىّ صلى الله عليه وسلم.

وفى الحمار منافع طبيّة «٣» ذكرها الشيخ الرئيس أبو علىّ بن سينا، قال: رماد كبد الحمار بالزّيت ينفع من الخنازير «٤» ؛ قال: ويبرئ من الجذام. وهذا دواء رخيص إن صحّ. قال: وكبده مشويّة على الرّيق تنفع من علّة الصّرع.

قال: والمكزوز»

من اليبوسة يجلس فى مرقة لحمه. وقيل: إنّ بوله نافع من وجع الكلى. قال: وبول الحمار الوحشىّ يفتّت الحصاة فى المثانة.

[ذكر ما يتمثل به مما فيه ذكر الحمار]

تقول العرب: «العير أوقى لدمه «٦» » . وقالوا: «نجّى «٧» عيرا سمنه» . وقالوا: