للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقولهم: «كالقابس العجلان» : يضرب لمن عجّل في طلب حاجته.

وقولهم: «كلاهما وتمرا» أوّل من قاله عمرو بن حمران الجعدىّ، وذلك أنه مرّ برجل وبين يديه زبد وسنام وتمر، فقال: أنلنى ممّا بين يديك، فقال:

أيّما أحبّ إليك أزبد أم سنام؟ فقال: كلاهما وتمرا، فسارت مثلا.

وقولهم: «كالباحث عن المدية» يقال: إن رجلا وجد صيدا، ولم يكن معه ما يذبحه به، فبحث الصيد بأظلافه في الأرض، فسقط على شفرة فذبحه بها: يضرب فى طلب الشىء يؤدّى صاحبه إلى تلف النفس.

وقولهم: «كذى العرّ يكوى غيره وهو راتع» : يضرب في أخذ البرىء بذنب الجانى، ويأتى ذكره في أوابد العرب.

وقولهم: «كالمحتاض على عرض السراب» : يضرب لمن يطمع في محال.

وقولهم: «كلّ لياليه لنا حنادس» : يضرب لمن لا يصل إليك منه إلا ما تكره.

[حرف اللام]

قولهم: «لو ذات سوار لطمتنى» معناه لو ظلمنى من كان كفؤا لى لهان علىّ، ولكن ظلمنى من هو دونى، وهو كقول بعضهم

فلو أنى بليت بهاشمىّ ... خؤولته بنو عبد المدان

لهان علىّ ما ألقى ولكن ... تعالى فانظرى بمن ابتلانى

وقولهم: «لو غير ذات سوار لطمتنى» روى الأصمعىّ: أن حاتما الطائىّ مرّ ببلاد عنزة في بعض الأشهر الحرم فناداه أسير لهم: يا أبا سفانة: أكلنى الإسار