للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بموت يحيى أميت الناس كلهم ... حتى إذا ما علىّ جاءهم نشروا «١»

إن يبعثوا بسرور من تملّكه ... فمن منيّة يحيى بالأسى قبروا «٢»

أوفى علىّ فسنّ الملك ضاحكة ... وعينه من أبيه دمعها همر «٣»

شقّت جيوب المعالى بالأسى فبكت ... فى كل أفق عليه الأنجم الزّهر «٤»

وقلّ لابن تميم حزن مأتمها ... فكل حزن عظيم فيه محتقر

قام الدليل ويحيى لا حياة له ... أن المنية لا تبقى ولا تذر

[ذكر ولاية على بن يحيى بن تميم بن المعز ابن باديس بن المنصور بن يوسف بن زيرى]

كانت ولايته بعد وفاة أبيه. وكان إذ ذاك بمدينة سفاقس، فاجتمع رجال الدولة منهم عبد العزيز بن عمار والقائد زكو «٥» وغيرهما.