للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكانوا يقولون: إذا اشتدّ نفسه، ورحب متنفّسه، وطال عنقه، واشتدّ حقوه، وانهرت شدقه، وعظمت فخذاه، وانشنجت «١» أنساؤه، وعظمت فصوصه، وصلبت حوافره ووقحت «٢» ، لحق بجياد الخيل. والله أعلم.

ومما يستحبّ من أوصافها فى الخلق

- الأذن المؤلّلة، والناصية المعتدلة التى ليست بسفواء ولا غمّاء، والجبهة الواسعة، والعين الطامحة السامية، والخدّ الأسيل، ورحب المنخرين، وهرت الشّدقين- قال الشاعر «٣» :

هريت «٤» قصير عذار اللّجام ... أسيل طويل عذار الرّسن

قوله «٥» : «قصير عذار اللجام» : لم يرد به قصر خدّه، وإنما أراد طول شقّ الفم.

ويدلّ على ذلك قوله فى البيت:

أسيل طويل عذار الرّسن