الأعنة، وتسدد «٢» الأسنة، ويظهر ما فى النفوس، من مضمرات المقاصد المستكنة.
[ورسمنا «٣» ] بأن تزين دمشق المحروسة، وتضرب البشائر فى البلاد، وأن يسمعها كل حاضر وباد. والله تعالى، يجعل أوقاته بالتهانى مفتتحة، ويشكر مساعيه، التى ما زالت فى كل موقف ممتدحة، إن شاء الله تعالى، والحمد لله وحده.
[ذكر عزل الصاحب برهان الدين السنجارى عن الوزارة، وتفويضها للصاحب فخر الدين إبراهيم بن لقمان وغير ذلك.]
وفى هذه السنة، فى السادس والعشرين، من شهر رمضان، عزل السلطان، الصاحب برهان الدين الخضر السنجارى عن الوزارة، ولزم مدرسة أخيه قاضى القضاة بدر الدين، بالقرافة الصغرى. واستوزر السلطان بعده، الصاحب فخر الدين إبراهيم بن لقمان.
وفيها، فى شعبان، رسم السلطان باعفاء تقى الدين توبة «٤» التكريتى بيع «٥» الخزانة بدمشق، من هذه الوظيفة؛ وأن يسامح بما عليه من البواقى «٦» . وفوض إليه