للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومما يتمثل به من أشعار المخضرمين]

المخضرمون: هم الذين أدركوا الجاهليّه والإسلام.

[منهم لبيد بن ربيعة،]

وفاته سنة إحدى وأربعين، وعمره مائة سنة وسبع وخمسون سنة يقول

وإذا رمت رحيلا فارتحل ... واعص ما يأمر توصيم الكسل

واكذب النفس إذا حدثتها ... إنّ صدق النفس يزرى بالأمل

وقال أيضا

وما المال والأهلون إلّا وديعة ... ولا بدّ يوما أن تردّ الودائع

وما المرء إلا كالشهاب وضوئه ... يحور رمادا بعد إذ هو ساطع

وقال أيضا

كانت قناتى لا تلين لغامز ... فألانها الإصباح والإمساء

ودعوت ربّى في السلامة جاهدا ... ليصحّنى فإذا السلامة داء

وقال أيضا

ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب

وقال أيضا

إلى لحول ثم اسم السلام عليكما ... ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر

[كعب بن زهير]

يقول

ومن دعا الناس إلى ذمّه ... ذمّوه بالحقّ وبالباطل

مقالة السوء إلى أهلها ... أسرع من منحدر سائل