[ذكر أخبار السلطان علاء الدين أبى الفتح محمد ابن علاء الدين تكش بن ألب أرسلان بن أتسز ابن محمد بن أنوشتكين]
وهو الذى عظم من ملوك هذه الدولة شأنه، وكثرت جيوشه وأعوانه، وشاع بين الملوك ذكره، وعم الممالك نهيه وأمره، واجتمع فى ملكه ما افترق لغيره من الممالك، وتسهل لديه ما شسع على من سواه من المسالك، ودان لطاعته ملوك الأقطار، فتساوى عنده الآمر والمأمور، والمملوك والمالك.
قال شهاب الدين محمد بن أحمد بن على المنشى النسوى. «١»
فى تاريخه، أنه ضم إلى ما ورثه من أبيه من ملك خراسان وخوارزم والعراق ومازندران «٢» ؛ وضم إلى هذه الواسطة كرمان ومكران وكيش وسجستان وبلاد الغور وغزنة وباميان «٣» إلى ما يليها من الهند بأغوارها وأنجادها، والسيوف مهملة فى أغمادها، والعواتق