معطلة فى نجادها، ملكها بالهيبة عفوا صفوا، وملك عن الخطاية «١» وغيرهم من ملوك الترك، وقروم «٢» ما وراء النهر ما يقارب أربعماية مدينة. وخطب له على منابر فارس وأران «٣» وأذربيجان إلى مايلى در بند شروان.
قال: واشتملت جريدة ديوان الجيش على ما يقارب أربعماية ألف فارس، فلما عظم شأنه وتمكن سلطانه تطاول إلى طلب ملك آل سلجوق والحكم ببغداد، وتكررت مراسلاته إلى الخليفة فلم يجب إلى ذلك، فاحتفل بهذا الأمر، فكان من جملة ذلك أن بطل النوب الخمس التى كانت تضرب على أبواب الملوك فى أوقات الصلوات الخمس على عادة من تقدمه «٤» ، وجعلها إلى أولاد السلاطين يضربونها فى الأقاليم التى سماها لهم على أبواب دور السلطنة واختص هو بضرب نوبة الاسكندر ذى القرنين- وهى عند طلوع