كالثّلج بردا فى صفاء التّبر فى ... ريح العبير وفوق طعم السّكّر
يحكى لنا ما صفّ فى أطباقه ... خيما تلوح من الحرير الأخضر
[وقال آخر «١» ] :
ما التّين إلّا سيّد الثّمار ... بلا امتراء وبلا ممارى
كأنّه إذ لاح فى الأشجار ... أطراف أثداء من الجوارى
أو أكر صيغت من النّضار
وأمّا ما وصف به على سبيل الذّم- فمنه قول محمد بن شرف القيروانىّ:
لا مرحبا بالتّين لمّا أتى ... يسحب كاللّيل عليه وشاح «٢»
ممزّق الجلباب يحكى لنا ... هامة زنجىّ عليها جراح
[وقال آخر] :
لا أشتهى ما عشت تينا فما ... أقبحه مذكنت فى عينى
لأنّه بين ومن ذا الّذى ... يحبّ أن يسمع بالبين
وأمّا التّوت وما قيل فيه
- فقال الشيخ الرئيس أبو علىّ بن سينا:
التّوت صنفان: أحدهما هو الفرصاد الحلو، وهو يجرى مجرى التّين فى الإنضاج
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute