للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: ورماد أصله يفتّت الحصاة؛ وعصارته مع الشّراب للنّهوش «١» ؛ وهو نافع من عضّة الكلب الكلب.

ولم أقف على شعر [فيهما «٢» ] فأذكره؛ والله الموفّق.

وأمّا السّلجم

- وهو اللّفت- فقال ابن وحشيّة فى توليده: وإن أردتم السّلجم فخذوا عرق الشّوك المعقّد فخزّوا من عقده ثلاثا كبارا، ثم خذوا رأس عنز بعد موتها فأدخلوا الثلاث عقد فيه، ثمّ اطمروه فى الأرض، واجعلوا فوقه كيله «٣» من الماء، فإنّه بعد أربعين يوما ينبت الورق ظاهرا، ويعمل الأصل بعد ذلك وأكثروا من سقيه الماء فإنّه ينمى «٤» ......

وقال شاعر «٥» يصفه:

كأنّما السّلجم لمّا بدا ... فى حسنه الرائق من غير مين

قطائع «٦» الكافور ملمومة ... لمبصريها أو كرات اللّجين