للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفى سنة ست وخمسين وثلاثمائة كانت وفاة معز الدولة بن بويه وولاية ابنه عز الدولة بختيار على ما نذكره فى أخباره. ومات وشمكير بن زيار، والحسن بن الفيرزان، وكافور الإخشيدى «١» ، ونقفور ملك الروم، وأبو على محمد بن إلياس صاحب كرمان، وسيف الدولة بن حمدان.

وفيها توفى أبو الفرج على بن الحسين بن محمد بن أحمد الأصفهانى الأموى، وهو من ولد مروان بن الحكم وكان شيعيا وهذا من العجب، وهو صاحب كتاب الأغانى «٢» .

[ذكر البيعة لمحمد بن المستكفى وما كان من أمره]

وفى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة «٣» ظهر ببغداد بين الخاص والعام دعوة إلى رجل من أهل البيت اسمه محمد بن عبد الله، وقيل إنه الرجل الذى وعد به النبى صلّى الله عليه وسلم، وإنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحدد ما عفى من أمور الدين، فمن كان من السّنة قال: إنه عباسى، ومن كان من الشيعة قال: إنه