للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السّلطان فى عكّا فى حلقته وخاصّته، وردّ أمرها إلى الأمير عز الدّين جرديك «١» .

[ذكر فتح هونين]

قال المؤرخ: كان السّلطان لمّا فتح تبنين امتنع من بهونين من تسليمها، وهى من أحصن القلاع وأمنعها، فرتّب عليها من يحصرها؛ فطلب من بها الأمان لمّا كان السّلطان يحاصر صور، فأمّنهم، ونزلوا منها وتسلّمها. «٢»

[واتفق أن فتح هذه المدن والحصون جميعها من جبلة إلى سرمينية، مع كثرتها، كان فى ست جمع مع أنها فى أيدى أشجع الناس] «٣» [١٢٥] وأشدهم عداوة للمسلمين، فيسر الله فتحها فى أيسر مدة.