انظر إلى توت الجنان الّذى ... وافى به النّاطور «١» فى جام
يحكى جراحا دمها سائل ... لدى جسوم من بنى حام
وقال بعض الأندلسيّين وقد أهداه:
تفاءلت بالتّوت التأتّى لزورة ... وذلك فأل ما علمت صدوق
فأهديته غضّا حكى حدق المها ... له منظر بالحسن منه يروق
فذا سبج لمّا يرى باسوداده ... وذا لاحمرار اللّون منه عقيق
وقال ابن الرّومىّ «٢» :
ومختضبات من نجيع دمائها ... اذا جنيت فى بكرة الغدوات
تكاد بأن «٣» تفطا «٤» إذا ما لمستها ... فأرحمها من سائر الثّمرات
وأمّا التّفّاح وما قيل فيه
- فقال الشيخ: أعدل التّفّاح الشامىّ؛ والتّفه منه ردىء قليل المنافع، وكذلك الفجّ؛ وطبعه، العفص والقابض والحامض بارد غليظ؛ والحلومائىّ أميل إلى الحرارة من غيره، وان كان الغالب البرد، فهى «٥» مختلفة؛