للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والراذانات ودقوقا «١» وخانيجار «٢» ونهاوند والصيمرة «٣» والسّيروان «٤» وماسبذان «٥» وغيرها. ونهبت دار الخليفة ومضى بننىّ بن يعيش إلى بريّة لوالدة المقتدر فأخرج من قبر فيها ستمائة ألف دينار وحملها إلى دار الخليفة. وكان خلع المقتدر للنصف من المحرم منها، ثم سكن النّهب وانقطعت الفتنة.

قال «٦» : ولما تقلّد نازوك حجبة الخليفة أمر الرجّاله المصافية «٧» بقلع خيامهم من دار الخليفة وأن لا يعبر الدار إلا من له وطر، وأمر رجاله وأصحابه أن يقيموا مقام المصافية، فعظم ذلك عليهم وتقدم إلى خلفاء الحجّاب أن لا يمكّنوا أحدا أن يدخل إلى دار الخليفة إلا من كانت له مرتبة، فاضطرب الحجرية من ذلك.

ذكر عود المقتدر بالله الى الخلافة وقتل نازوك وابن حمدان

/ قال «٨» : ولما كان فى يوم الإثنين سابع عشر المحرم بكّر