قلوب ظباء أفردت عن جسومها ... على كلّ قلب منهم كفّ باشق «٣»
وقال آخر:
ومستحسن عند الطّعام مدحرج ... غذاه نمير الماء فى كلّ بستان
تطلّع من أقماعه فكأنّه ... قلوب نعاج فى مخالب عقبان
وقال آخر:
وكأنّما الابذنج سود حمائم ... أو كارها روض الرّبيع المبكر
لقطت مناقرها الزبرجد سمسما ... فاستودعته حواصلا من عنبر
وأمّا ما قيل فى السّلق
- فقال أبو بكر بن وحشيّة فى توليده: وإن أردتم السّلق فخذوا من ورق الخسّ وورق الخطمىّ فدقّوهما حتّى يختلطا، وليكونا «٤» رطبين، ثمّ خذوا عروقا من عروق التّيس فألبسوها ذلك المخلوط، ثمّ اطمروها «٥» فى الأرض، فإنّه يخرج من ذلك السّلق.
قال الشيخ الرئيس: والسّلق صنفان: أسود لشدّة الخضرة «٦» ، وهو المعروف