للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال آخر ما شىء وجهه قمر، وقلبه حجر إن علّقته ضاع، وإن أدخلته السّوق أبى أن يباع، وإن فككته دعا لك، وإن ركبت نصفه هالك، وربّما كثر أموالك، وإن حذفت آخره، وشدّدت ثانيه، أورثك الألم عند الفجر، والضجر عند العصر: هو الدّملج الفضة.

[ومما يتصل بهذا الباب مسائل العويص]

فمن ذلك: امرأتان التقتا برجلين قالتا لهما: مرحبا بابنينا وزوجينا وابنى زوجينا، وذلك أن كلّ واحد منهما تزوّج بأم الآخر فهما ابناهما وزوجاهما وابنا زوجيهما.

رجلان كلّ واحد منهما عمّ الآخر وابن أخيه، وذلك: أنّ كلّ واحد من أبويهما تزوّج بأم الآخر، فرزق كل واحد منهما ولدا فكل من الولدين عمّ الآخر وابن أخيه.

رجلان كل واحد منهما خال الآخر وابن أخته، وذلك: أنّ كلّ واحد من أبويهما تزوّج بابنة الآخر، فرزق كلّ واحد منهما ولدا فكلّ من ولديهما خال الآخر وابن أخته.

رجل وامرأتان هو خال أحديهما، وهى خالته وعمّ الأخرى، وهى عمّته، وذلك: أنّ جدّته أمّ أبيه تزوّجت بأخيه لأمّه وأخته لأبيه تزوّجت بأب أمّه، فولدتا بنتين فبنت أخته خالته وهو خالها، وبنت جدّته عمّته وهو عمّها، وهذا أصل الأبيات المنظومة في ذلك

ولى خالة وأنا خالها ... ولى عمّة وأنا عمّها