من صدع عن صدمة أو ضربة، وينفع من السّبل «١» المزمن، «ويسهّل النّفس «٢» » ويدرّ اللّبن، ويقطع العطش الكائن عن الرّطوبات البورقيّة؛ وينفع من سدد الكبد والطّحال، ومن الرّطوبات؛ ويدرّ البول والطّمث الأبيض، وينقّى الرّحم من سيلان الرّطوبات البيض؛ ويحرّك الباه، وربّما عقل البطن؛ وهو يفتّح سدد الكلى ويدفع ضرر السّموم والهوامّ، والله أعلم.
وقال ابن وكيع فى الرّازيانج:
أخذت من كفّ الغزال الأحور ... غصنا من البسباس «٣» ممطورا طرى «٤»
كأنّه فى عين كلّ مبصر ... مذبّة من الحرير الأخضر
وأمّا الكرفس وما قيل فيه
- فقال الشيخ الرئيس: الكرفس منه جبلىّ ومنه برّىّ، ومنه بستانىّ، ومنه ما ينبت فى الماء وبقربه؛ وهو أعظم من البستانى