وقيل: عمرة بنت يزيد بن عبيد بن رواس بن كلاب الكلابية، وهو أصحّ.
وفى رواية قال أبو عمر: تزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فبلغه أن بها برصّا فطلّقها، ولم يدخل بها. وقيل: إنها التى تعوذت منه حين أدخلت عليه.
وقيل غيرها. ومنهن:
[العالية بنت ظبيان بن الجون]
ابن عوف بن كعب بن أبى بكر بن عبيد بن كلاب الكلابية. قال أبو عمر:
تزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكانت عنده ما شاء الله ثم طلّقها، قال: وقلّ من ذكرها. هؤلاء اللاتى ذكرن من بنى كلاب بن ربيعة بن عامر. قال أبو محمد:
ومن الناس من جعل التى تزوجها من بنى عامر واحدة، اختلف فى اسمها، وأنه لم يتزوج من بنى عامر غيرها، قال: ومنهم من جعلهن جمعا، وذكر لكل واحدة منهن قصّة، وهؤلاء اللاتى ذكرناهن، هن المشهورات من بنى عامر.
وممن ذكرن فى أزواجه صلّى الله عليه وسلّم فاطمة بنت شريح. ذكرها أبو عبيدة فى أزواج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. ومنهن:
أسماء بنت النّعمان بن أبى الجون
ابن الأسود بن الحارث بن شراحيل بن الجون بن آكل المرار الكندى، تزوج بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فى سنة تسع من الهجرة، زوجه إياها أبوها حين قدم «١» ، على اثنتى عشرة أوقية ونشّ، وبعث معه أبا أسيد؛ فحملها من