الجرب المتقرّح والقوابى «١» ، وينفع الغشاوة والبياض، ويجلو العين ووسخ قروحها ويخرج الجنين.
وماء الزّيتون المملّح يحقن به لعرق النّسا؛ وورقه يطبخ بماء الحصرم حتّى يصير كالعسل، وتطلى به الأسنان المتأكّلة فينفعها «٢» ؛ وعصارة ورقه للجحوظ.
قال: والزّيتون الأسود مع نواه من جملة البخورات للرّبو وأمراض الرئة؛ والزّيتون الغليظ المملوح يثير الشهوة، ويقوّى المعدة، ويولّد كيموسا قابضا؛ والمخلّل أقبل الجميع للهضم وأسرعه.
وقال ابن وكيع يصفه:
انظر إلى زيتوننا ... فيه شفاء المهج
بدا لنا كأعين ... شهل «٣» وذات دعج
مخضرّه زبرجد ... مسودّه من سبج «٤»
وأمّا الخرنوب وما قيل فيه
- فقال الشيخ الرئيس: أصلحه الخرنوب الشامىّ المجفّف؛ وهو قابض، والرّطب منه مطلق. قال: واذا دلكت الثآليل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute