للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[عمرة بنت معاوية الكندية]

تزوّجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال الشعبىّ: تزوّج امرأة من كندة، فجىء بها بعد وفاته صلّى الله عليه وسلّم. ذكر ذلك أبو الفرج بن الجوزىّ فى التلقيح. ومنهن:

أسماء بنت الصّلت

وقيل: سناء بنت الصّلت، قال أبو عمر: وهو الصواب؛ قال: وقال علىّ ابن عبد العزيز بن على بن الحسن الجرجانى النّسابة: هى وسناء بنت الصّلت ابن حبيب بن حارثة بن هلال بن حرام بن سماك بن عوف بن امرىء القيس ابن بهثة بن سليم السّلمية؛ تزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فماتت قبل أن تصل إليه. وقال غيره: فلما بشّرت بذلك ضحكت، وماتت من الفرح. وقال ابن إسحق: سناء بنت أسماء بن الصّلت السّلمىّ، تزوّجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثم طلقها. وقال أبو نصر ابن ماكولا: سناء بنت أسماء ماتت قبل أن يدخل بها. وقيل: لما مات إبراهيم بن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قالت أسماء:

لو كان نبيا ما مات حبيبه، فخلّى سبيلها. وقال عبد الله بن عبيد بن عمير الليثى:

جاء رجل من بنى سليم إلى النبىّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله، إن لى ابنة من جمالها وعقلها ما إنى لأحسد الناس عليها غيرك، فهمّ النبىّ صلّى الله عليه وسلّم أن يتزوّجها، ثم قال: وأخرى يا رسول الله، لا والله ما أصابها عندى مرض قطّ، فقال له النبى صلّى الله عليه وسلّم: «لا حاجة لنا فى ابنتك، تجيئنا نحمل خطاياها! لا خير فى مال لا يرزأ «١» منه، ولا جسم لا ينال منه» . وقال أبو عمر ابن عبد البر: وفى سبب فراقها اختلاف، ولا يثبت فيها شىء من جهة الإسناد. ومنهنّ: