للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حيّا بدستنبوية ... مثل السّنان المذهب

وقال فيها:

صفراء «١» ما عنّت لعينى ناظر ... إلّا توهّمها سنانا مذهبا

وأمّا القثّاء والخيار وما قيل فيهما

- فقد قال الشيخ الرئيس:

طبع القثّاء بارد رطب فى «٢» الثانية؛ وهو يسكّن «٣» الحرارة والصّفراء، ولكنّ كيموسه «٤» ردىء مستعدّ للعفونة، ومهيّج لحميّات صعبة؛ وبزره خير من بزر الخيار، قال:

واذا وضع ورقه «٥» مع العسل على الشّرى «٦» البلغمىّ نفع منه؛ واذا شمّه صاحب الغشى «٧» الحارّ انتفع به وانتعش؛ وهو مسكّن للعطش، جيّد للمعدة، وفيه إدرار وتليين، وينفع من أوجاع المذاكير؛ وهو يوافق المثانة؛ قال: وورقه ينفع من عضة الكلب الكلب.

وأمّا ما جاء فى وصفهما وتشبيههما من الشّعر

- فمن ذلك ما قيل فى القثّاء، قال عبد الرّحيم بن رافع القيروانىّ «٨» :

أحبب بقثّاء أتانا ... فوق أطباق منضّد