للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واستهلت سنة خمس وثمانين وستمائة [٦٨٥- ١٢٨٦]

فى هذه السنة، أعيد الأمير علم الدين سنجر الدوادارى، إلى شد الشام، عوضا عن الأمير شمس الدين سنقر الأعسر. وباشر الديوان فى بكرة يوم الاثنين خامس عشر المحرم.

وفيها، فى سلخ ربيع الآخر، وصل تقى الدين توبة التكريتى من الديار المصرية إلى دمشق. وقد أعيد إلى الوزارة بالشام، عوضا عن الصاحب محيى الدين بن النحاس.

[ذكر حادثة غريبة اتفقت بحمص]

وفى هذه السنة، فى سابع عشر صفر، ورد إلى الأمير حسام الدين لاجين المنصورى، نائب السلطنة بالشام، كتاب من الأمير بدر الدين بكتوت العلائى وكان مجردا بحمص، وصحبته من عسكر دمشق ألفا «١» فارس، من مستهل هذه السنة، مضمونه بعد البسملة:

يقبل الأرض وينهى أنه لما كان فى يوم الخميس رابع عشر صفر، وقت العصر، حصل بالغسولة «٢» إلى جهة عيون القصب، غمامة سوداء إلى الغاية،