للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبالس «١» ، ومنبج «٢» . وسار الدّزبرى حتى أتى دمشق، ثم إلى حلب، فظفر بشبل الدّولة»

نصر بن صالح فقتله. ثم عاد إلى دمشق فأقام بها وعلت منزلته.

[ذكر وفاة الظاهر لإعزاز دين الله على ابن الحاكم بأمر الله وشىء من أخباره]

كانت وفاته فى ليلة الأحد النّصف من شعبان المكرّم من شهور سنة سبع وعشرين وأربعمائة ببستان الدكة بالمقس «٤» ، فركب الوزير صفىّ الدين أبو القاسم على الجرجرائى «٥» إلى البستان، وحمل الظّاهر منه إلى القصر.

وكان مولد الظّاهر فى يوم الأربعاء لعشر خلون من شهر رمضان المعظّم سنة خمس وتسعين وثلاثمائة. وكانت مدّة عمره إحدى وثلاثين سنة وأحد عشر شهرا وخمسة أيّام، ومدة ملكه خمس عشرة سنة وثمانية أشهر وستّة