وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:«تحرّوا الصدق، فإن الصدق يهدى الى البرّ، والبرّ يهدى الى الجنة، وإن المرء ليتحرّى الصدق، حتى يكتب صدّيقا» .
وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أنه قال: جاء رجل الى النبىّ صلّى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، ما عمل أهل الجنّة؟ قال: الصدق، اذا صدق العبد برّ، واذا بر أمن، واذا أمن دخل الجنّة. قال: يا رسول الله ما عمل أهل النار؟
قال: الكذب، إذا كذب العبد فجر، واذا فجر كفر، واذا كفر دخل النار.
وعن عائشة رضى الله عنها قالت: سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلم، بم يعرف المؤمن؟ قال: بوقاره، ولين كلامه، وصدق حديثه. ومن كلام علىّ رضى الله عنه:
الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرّك، على الكذب حيث ينفعك.
وقال بعض الحكماء: الصدق أزين حلية، والمعروف أربح تجارة، والشكر أدوم نعمة. وقال بعضهم: رأيت أرسطا طاليس في المنام، فقلت: أىّ الكلام أحسن؟