سنقر شاه «١» الظاهرى. وقبض أيضا فى أواخر السنة على الأمير عز الدين أيبك الحموى الظاهرى.
[وفى جمادى الأولى «٢» ] ، أمر السلطان بمصادرة القاضى بهاء الدين بن الحلى ناظر الجيوش المنصورة، وأخذ خطه بألف ألف درهم، وعزله عن الوظيفة «٣» .
أو حضر عماد الدين بن المنذر، ناظر جيش الشام، فولّاه النظر. وكان قد جلس فى نظر الجيش، فيما بين عزل بهاء الدين وحضور ابن المنذر، القاضى أمين الدين المعروف بابن الرقاقى. فلما وصل ابن المنذر، فوض إليه النظر. ومرض أمين الدولة، وانقطع فى داره لما حصل له من الألم «٤» .
وفى هذه السنة، أقيمت الخطبة وصلاة الجمعة بالمدرسة المعظمية بسفح قاسيون، ولم تكن قبل ذلك، وخطب بها مدرسها شمس الدين بن الشرف بن العز الحنفى، فى يوم الجمعة عاشر ربيع الآخر، باتفاق الملك الأوحد ناظر المدرسة «٥» .
[ذكر إعادة الصاحب فخر الدين عمر بن الخليلى إلى الوزارة]
وفى هذه السنة، فى جمادى الأولى، رسم السلطان بإعادة الصاحب الوزير فخر الدين عمر ابن الشيخ مجد الدين عبد العزيز الخليلى إلى الوزارة فعاد،