كفى حزنا أنّ التباعد بيننا ... وقد جمعتنا والأحبّة دار
وقال أيضا
اقمنا مكرهين بها فلمّا ... ألفناها خرجنا مكرهينا
وقال أيضا
ولا خير في ودّ يكون بشافع ... من عالج الشوق لم يستبعد الدارا
[مسلم بن الوليد:]
هو مولى الأنصار، ثم مولى آل أبى أمامة: أسعد بن زرارة الخزرجى ولقّب صريع الغوانى، وممّا يتمثّل به من شعره قوله
دلّت على عيبها الدنيا وصدّقها ... ما استرجع الدهر ممّا كان أعطانى
وكان يقول أخذت معنى هذا البيت من التوراة.
وقال أيضا
يعدّ الفتى مر الليالى سليمة ... وهنّ به عما قليل عواثر
وقال أيضا
أما الهجاء فدقّ عرضك دونه ... والمدح عنك كما علمت جليل
فاذهب فأنت طليق عرضك إنه ... عرض عززت به وأنت ذليل
منصور النمرىّ:
هو منصور بن الزبرقان بن سلمة. وقيل منصور بن سلمة بن الزبرقان بن شريك، مطعم الكبش الرّخم؛ سمّى بذلك لأنه أطعم ناسا نزلوا به ونحر لهم. ثم رفع رأسه فإذا هو برخم يحمن حول أضيافه، فأمر أن يذبح لهنّ كبش ويرمى لهنّ ففعل ذلك ونزلن عليه فمزّقنه؛ وهو ابن مالك بن سعد بن عامر الضحيان، سمّى