للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن عبد الرحيم الزلالى بقصيدته التى أولها:

لاح للحقّ شهاب فوقد ... فرأى قاصده أين قصد

بالعزيز بن المعزّ اعتضدت ... دولة الحقّ، وبالله اعتضد

يا أمير المؤمنين المرتضى ... وعماد الدّين، والرّكن الأسدّ

بنزار بن معدّ، وهما ... خير أبناء نزار بن معد «١»

ومنها:

أصلح الشّام بما دبّره ... وتلافاه، وقد كان فسد

أطفأ الفتنة فيه، بعد ما ... أيرق التركىّ فيها ورعد

وكان عود العزيز إلى مصر ووصوله إليها فى يوم الاثنين لست بقين من شهر ربيع الأول سنة ثمان وستّين وثلاثمائة.

وفى سنة تسع وستين وثلاثمائة، فى ثامن عشر شهر ربيع الأول، تزوّج العزيز بابنة «٢» عمه، وأمهرها مائتى ألف دينار عينا.

[ذكر فتوح اللاذقية]

وفى سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، فى حادى عشر شهر ربيع الأول، ورد كتاب نزال «٣» يذكر فيه أنه واقع الرّوم بساحل الشّام، وكسرهم، وأخذ