يؤخذ ورق الغبيراء «١» ، يجفّف، ويسحق سحقا ناعما، ويعجن بمرارة البقر، ويطلى به الذّكر، ويجامع] ، فإنه يزيد فى الباه ويعين على الحبل.
[دواء آخر]
يؤخذ بول الفيل، وتسقى منه المرأة وهى لا تعلم، ثمّ يجامعها، فإنّها تحبل لوقتها بإذن الله تعالى.
[صفة دواء آخر وهو من الأسرار]
يطلى الذّكر بلبن حليب، ويترك حتّى يجفّ، ثم يجامع عقيب طهر المرأة فإنّه غاية لذلك. قال صاحب كتاب (الإيضاح) : ينبغى لمن استعمل دواء من هذه الأدوية أن يقصد الجماع فى الوقت الذى تطهر فيه المرأة من طمثها.
قال: وينبغى أن يرفع وركيها عند الإنزال، ويكون رأسها منكّسا إلى أسفل فإنّ ذلك ممّا يعين على الحبل.
قال: وينبغى أنّه إذا أحسّ بالإنزال أن يميل على جنبه الايمن، وكذلك إذا نزع فإنّ الولد يكون ذكرا إن شاء الله تعالى.