للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكر قصد السلطان بغداد وما رتبه من أحوال مملكته وعوده بعد مسيره]

قال شهاب الدين محمد المنشى: ثم عزم السلطان على قصد بغداد، ورتب أحوال مملكته، وأظهر الناموس. فمن ذلك أنه ضرب نوبة الإسكندر على ما قدمناه، ومنها أنه سير الملك تاج الملك بلكان خان «١» صاحب أترار إلى مدينة نسا «٢» ليقيم بها، وسير إلى خوارزم برهان الدين محمد بن أحمد بن عبد العزيز البخارى المعروف بصدر جيهان «٣» ، رئيس الحنفية ببخارى وخطيبها. قال: ولعله بعد من الملوك والأكابر، وكان تحت يده ستة آلاف فقيه. ومنها