للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنه قسم الملك بين أولاده، وعين لكل واحد منهم بلادا، ففوض خوارزم وخراسان ومازندران إلى ولى عهده قطب الدين أزلاغ شاه، واختار لتواقيعه طرة من غير تلقيب، وهى السلطان أبو المظفر ازلاغ شاه ابن السلطان محمد ناصر أمير المؤمنين. وإنما خصصه بولاية العهد دون جلال الدين اتباعا لرأى أمه تركان خاتون. وفوض ملك غزنة وباميان والغوروبست «١» وتكياباذ وزمين «٢» وما يليها من الهند إلى ولده الملك جلال الدين منكبرتى، واستوزر له الصدر شمس الملك شهاب الدين الهروى، واستناب عنه كريره «٣» ملك، واستصحب جلال الدين معه، وفوض ملك كرمان وكيش ومكران لولده غياث الدين [بيرشاه] «٤» واستوزر له الصدر تاج الدين ابن كريم الشرق النيسابورى، وسلم ملك العراق إلى ولد، ركن الدين غور شايجى واستوزر له عماد الملك محمد بن الشديد الساوى واختار لتواقيعه من الطرة السلطان المعظم ركن الدنيا والدين أبو الحارث غور شايجى ابن السلطان الأعظم محمد قسيم أمير المؤمنين.