للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكر ملك طقطا بن منكوتمر بن طوغان ابن باطوخان بن دوشى خان بن جنكزخان وهو الثامن من ملوك هذه المملكة]

ملك البلاد الشمالية فى سنة تسعين وستمائة. وذلك أنه لما قتل تلابغا وإخوته الخمسة أولاد منكوتمر أجلسه نوغيه على كرسى الملك، ورتب أمور دولته، وسلم إليه من بقى من إخوته الذين اتفقوا معه. وقال: «هؤلاء إخوتك يكونون فى خدمتك فاستوص بهم» . وعاد نوغيه إلى مقامه، وبقى فى نفسه من الأمراء الذين اجتمعوا مع تلابغا عليه عند ما أرسل إليه يستدعيه.

[ذكر ايقاع طقطا بجماعة من أمرائه]

وفى سنة اثنتين وتسعين وستمائة. جهز نوغيه زوجته ييلق خاتون إلى الملك طقطا برسالة. فلما وصلت إلى الأردو تلقاها بالإكرام واحتفل بها غاية الاحتفال، ثم سألها عن موجب حضورها، فقالت له:

أبوك يسلم عليك ويقول لك: قد بقى فى طريقك قليل شوك فنصفه. قال: وما هو؟ فسمت له الأمراء وهم: «كلكتاى «١» ويوقق وقرا كيوك وما جار (وتاين «٢» طقطا) وكبى وبركوا «٣» وطراتمر والتمر ونكا وبيطرا وبيملك تمر وبيطقتمر (وبيقور الطاجى) «٤»