للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خواتم من فضّة ... فيها فصوص من سبج «١»

وأما الأرزّ

- فقال الشيخ: هو حارّ يابس، ويبسه أظهر من حرّه؛ وقالوا: إنّه أحرّ من الحنطة؛ وهو يغذو غذاء صالحا؛ واذا طبخ باللّبن ودهن اللّوز كان غذاؤه أكثر وأجود، وسقط تجفيفه وعقله، وخصوصا اذا نقع ليلة فى ماء النّخالة؛ قال: وفيه جلاء؛ ومطبوخه بالماء يعقل؛ والمطبوخ باللّبن يزيد فى الباه ولا يعقل. ولم أقف على شىء من الشّعر فيه فأورده.

وأمّا الخشخاش وما ينتج عنه من عصارته

- فقال الشيخ الرئيس «٢» :

وعصارة الخشخاش المصرىّ الأسود هى الأفيون؛ قال: والمختار منه الرّزين الحادّ الرائحة الهشّ السّهل الانحلال فى الماء، لا ينعقد فى الذّوب وينحلّ فى الشّمس والأصفر منه الصّافى اللّون الضعيف الرائحة مغشوش، وغشّه بالماميثا «٣» ؛ وهو يغشّ بلبن الخسّ البّرىّ؛ ويغشّ بالصّمغ فيكون برّاقا صافيا جدّا؛ وطبعه بارد يابس فى الرابعة؛ وأفعاله وخواصّه، هو مخدّر مسكّن لكلّ وجع سواء شرب أم طلى به والشّربة منه مقدار عدسة كبيرة، ولا تزاد شربته على دانقين «٤» ؛ ويمنع الأورام