للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أيضا:

مائيّة فى النار مصليّة» ... يصبغ من فضّتها عسجد

كأنّما جلدتها جوشن ... مزرفن «٢» الصّنعة أو مبرد

وقال عطاء بن يعقوب يصف سمكة من رسالة يستدعى بها صديقا، جاء منها: «قد أهدى لنا صديق سمكه، قد لبست من جلدها شبكه؛ تشبه حملا شكلا وقدّا، أو جرابا قد امتلأ زبدا؛ كأنها أرادت أن تحارب نجم السّماك، أو حوت الأفلاك؛ فلبست من جلدها جوشنا مزرّدا «٣» . وسلّت من ذنها سيفا مجرّدا» .

وقال خالد بن صفوان ليزيد بن المهلّب يصف سمكا: «أتيت ببنات بيض البطون، زرق العيون، سود المتون، حدب الظهور، معقّفات الأذناب، صغار الرءوس، غلاظ القصر «٤» ، عراض السّرر» .

هذا ما اتفق إيراده فى السمك المطلق. فلنذكر أصنافا من أنواع الأسماك.

[ذكر شىء من أنواع الأسماك]

وأنواع الأسماك كثيرة جدّا، منها ما يعرفه الناس، ومنها ما لم يعرفوه، ومنها ما يكون فى أماكن من البحار دون غيرها. وقد ذهب بعضهم أنّ كلّ حيوان