للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعلى البصرة والكوفة مصعب بن الزبير، وعلى قضائهما من ذكرنا قبل، وعلى خراسان عبد الله بن خازم.

وفيها توفّى عبد الله بن عبّاس بن عبد المطلب، وعدىّ بن حاتم الطائى.

وقيل فى سنة [٦٦ هـ] ست وستين، وله مائة وعشرون سنة.

[سنة (٦٩ هـ) تسع وستين]

فى هذه السنة شخص مصعب بن الزبير إلى مكّة ومعه أموال عظيمة ودوابّ كثيرة، فقسم فى قومه وغيرهم، ونحر بدنا كثيرة. وقيل:

كان ذلك فى سنة [٧٠ هـ] سبعين.

وحجّ بالناس عبد الله بن الزّبير؛ وفيها حكّم رجل من الخوارج بمنى، وسلّ سيفه، وكانوا جماعة، فأمسك الله أيديهم، فقتل ذلك الرجل عند الجمرة «١» . وكان عمّال الأمصار من ذكرنا.

[سنة (٧٠ هـ) سبعين]

ذكر يوم الجفرة «٢»

فى هذه السنة سار عبد الملك بن مروان يريد مصعب بن الزبير، فقال له خالد بن عبد الله بن أسيد: إن وجّهتنى إلى البصرة وأتبعتنى خيلا رجوت أن أغلب لك عليها، فوجّهه عبد الملك، فقدمها مستخفيا فى خاصّته حتى نزل على عمرو بن أصمع. وقيل: على علىّ بن أصمع الباهلى، فأرسل عمرو «٣» إلى عبّاد بن الحصين وهو على شرطة