للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعقيل، أو ظفر بها بلال لسلا عن شامة «١» وطفيل، ولم يعبأ بإذخر «٢» وجليل، أما إنها لو حلّت نديّا، وتمثّلت بشرا سويّا، لنطقت بالصّواب، وأتت بالحكمة وفصل الخطاب؛ ونثرت فى الطبّ دقائق، ووضعت فى الزهد رقائق؛ ولم لا! وهى تهدى للإيمان، وتدلّ على الجنان؛ وتحكى طوبى طيبا «٣» ؛ وحسبك بها أولى ما سمت بها النّفس، وواحدة ميّز بها الجنس، وهاكها قد تعرّضت لقبولك، وانفردت كما انفردت بتأميلك. [والله أعلم «٤» ] .

وأمّا الكمّثرى وما قيل فيها

- فقال الشيخ الرئيس: وفى بلادنا «٥» نوع يقال له: شاه أمرود كثير اللحم، شديد الاستدارة، رقيق القشرة، حسن اللون؛ كأنه