من كلّ مشرفة الأوراق ناضرة ... لها على الغصن إيقاد وإشعال
حمراء من صبغة البارى بقدرته ... مصقولة لم ينلها قطّ صقّال
كأنّما وجنات أربع جمعت ... فكلّ واحدة فى صحنها خال
وقال مؤيّد الدّين الطّغرائىّ:
وترى شقائقه خلال رياضها ... أوفت مطاردها على أزهارها
فكأنّها والريح تصقل خدّها ... والسّحب تملؤها بصوب قطارها
أقداح ياقوت لطاف أترعت ... راحا فبات المسك سؤر قرارها
وكأنها وجنات غيد أحدقت ... بخدودها حمرا خطوط عذارها
وأمّا ما وصف به البهار «١»
- فمن ذلك قول الصّنوبرىّ:
وروضة لا يزال يبتسم النّوار ... فيها ابتسام مسرور
كأنّما أوجه البهار بها ... وقد بدت أوجه الدنانير
وقال أحمد بن برد الأندلسىّ:
تأمّل فقد شقّ البهار مقلّصا «٢» ... كمائمه عن نوره الخضل النّدى
مداهن تبر فى أنامل فضّة ... على أذرع مخروطة من زبرجد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute