للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أشجع السّلمىّ:

هو أشجع بن عمرو أبو الوليد، وقيل: أبو عمرو من أهل الرّقّة.

فمما يتمثل به من شعره قوله

نسيبك من أمسى يناجيك طرفه ... وليس لمن تحت التراب نسيب

وقال ايضا

سبق القضاء بكلّ ما هو كائن ... فليجهد المتقلّب المحتال

وقال أيضا

داء قديم في بنى آدم ... فتنة إنسان بإنسان

وقال أيضا

وعلى عدوك يا ابن عمّ محمد ... رصدان، ضوء الصبح والإظلام

فاذا تنبه رعته وإذا غفا ... سلّت عليه سيوفك الأحلام

الجرهمىّ

وأعددته ذخرا لكل ملمة ... وسهم الرزايا بالذخائر مولع

وقال أيضا

إذا مامات بعضك فابك بعضا ... فإن البعض من بعض قريب

وقال أيضا

أرى الحلم في بعض المواطن دلة ... وفي بعضها عزّا يسوّد فاعله

وقال أيضا

ودون الندى في كل قلب ثنية ... لها مصعد حزن ومنحدر سهل

وقال أيضا

العيش لا عيش إلا ما قنعت به ... قد يكثر المال والإنسان مفتقر