للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإذا اشتدّ صوت رعده، فهو الأجشّ.

فإذا كان باردا وليس فيه ماء، فهو الصّرّاد [١] .

فإذا كان ذا صوت شديد، فهو الصّيّب.

فإذا أهرق ماءه، فهو الجهام (وقيل بل الجهام الذى لا ماء فيه) .

٣- ذكر ما قيل فى ترتيب المطر

قال الثعالبىّ رحمه الله: أخفّ المطر وأضعفه الطّلّ، ثم الرّذاذ، ثم البغش والدّثّ ومثله الرّكّ، ثم الرّهمة.

ويقال أيضا: أوّله رشّ وطشّ، ثم طلّ وزذاذ، ثم نضح ونضخ، وهو قطر بين قطرين، ثم هطل وتهتان، ثم وابل وجود.

٤- ذكر ما قيل فى فعل السحاب والمطر

يقال إذا أتت السماء بالمطر اليسير [٢] الخفيف: حفشت، وحشكت.

فإذا استمرّ قطرها، قيل: هطلت، وهتنت.

فإذا صبّت الماء، قيل: همعت، وهضبت.

فإذا ارتفع صوت وقعها، قيل: انهلّت، واستهلّت.


[١] فى فقه اللغة بعده: فإذا كان خفيف تسفره الريح فهو الزّبرج، وبعده فإذا كان ذا صوت الخ.
[٢] كذا فى فقه الثعالبى وعبارة اللسان: حفشت السماء تحفش حفشا: جاءت بمطر شديد ساعة ثم أقلعت؛ ومثله حشكمت وأغبت فالحفشة والحشكة والغبيه بمعنى واحد.