الجوّ أغبر وهو أخضر والثرى ... يبس ويبدو ناضر الورقات
قامت على قضبانه ورقاته ... كنصال نبل جدّ مؤتلقات
وقال آخر:
وغادة أهدت الى إلفها ... قضيب آس زاد فى ظرفها
كأنّما خضرة أوراقه ... بقيّة الحنّا على كفّها
وقال آخر «١» فى باقة «٢» آس:
ومشمومة مخضرّة اللّون غضّة ... حوت منظرا للناظرين أنيقا
اذا شمّها المعشوق خلت اخضرارها ... ووجنته فيروزجا وعقيقا
وقال ابن وكيع:
خليلىّ ما للآس يعبق نشره ... اذا هبّ أنفاس الرّياح العواطر
حكى لونه أصداغ ريم معذّر ... وصورته آذان خيل نوافر
وأمّا الزّعفران وما قيل فيه
- فالزّعفران يسمّى الجادىّ «٣» بالدالين المهملة والمعجمة، والجساد، والرّيهقان، والكركم.
وقال الشيخ الرئيس أبو علىّ بن سينا: جيّده الطرىّ، الحسن اللون، الذكىّ الرائحة، على شعره قليل بياض غير كثير، ممتلئ صحيح سريع «٤» الصّبغ، غير متكرّج «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute