للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها كان فتح الأندلس على يد طارق بن زياد مولى موسى بن نصير على ما نذكر ذلك إن شاء الله فى أخبار المغرب، وغزيت جزيرة سردانية وسنذكر ذلك [أيضا] «١» إن شاء الله.

وغزا العباس الروم فى سنة [٩٣] ثلاث وتسعين، ففتح سبسطية «٢» المرزبانيين.

وغزا مروان بن الوليد الروم فبلغ خنجرة «٣» ، وغزا مسلمة ففتح ماسية «٤» وحصن الحديد. وغزالة من ناحية ملطية.

وغزا العباس بن الوليد الروم ففتح أنطاكية فى سنة [٩٤ هـ] أربع وتسعين. وغزا العباس فى سنة [٩٥ هـ] خمس وتسعين، ففتح هرقلة وغيرها، وفيها قتل الوضّاحى بأرض الروم ونحو ألف رجل معه.

انتهت الغزوات فى أيام الوليد بن عبد الملك. فلنذكر خلاف ذلك من الحوادث على حكم السنين:

[ذكر الحوادث الكائنة فى أيام الوليد بن عبد الملك خلاف ما قدمناه]

[سنة (٨٦ هـ) ست وثمانين:]

فى هذه السنة حبس الحجاج بن يوسف يزيد بن المهلب بن أبى صفرة، وعزل حبيب بن المهلب عن كرمان وعبد الملك عن شرطته.