للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال «١» :

فلست لعامر إن لم ترونى ... أمام الخيل أطعن «٢» بالعوالى

وأضرب «٣» هامة الجبّار منهم ... بعضب الحدّ حودث بالصّقال «٤»

فما أنا فى الحروب بمستكين ... ولا أخشى مصاولة الرّجال

أبى لى والدى من كلّ ذمّ ... وخالى فى الحوادث غير خالى

فهابه الصّغد، وكان من قتاله إياهم وقتلهم ما ذكرناه.

ولما ظفر بهم كتب إلى يزيد بن عبد الملك ولم يكتب إلى ابن هبيرة فوجد عليه.

وفيها جمعت مكة والمدينة لعبد الرحمن بن الضحاك، وولى عبد الواحد ابن عبد الله النّضرى الطائف.

[سنة (١٠٤ هـ) أربع ومائة:]

[ذكر عزل عبد الرحمن بن الضحاك عن مكة والمدينة وولاية عبد الواحد]

وفى هذه السنة عزل يزيد بن عبد الملك عبد الرحمن بن الضحّاك عن مكّة والمدينة.

وسبب ذلك أن عبد الرحمن خطب فاطمة بنت الحسين بن علىّ رضى الله عنهما، فقالت: ما أريد النكاح، ولقد قعدت على بنىّ هؤلاء، فألحّ عليها، وقال: لئن لم تفعلى لأجلدن أكبر بنيك فى