ابن إسماعيل المخزومى بالمدينة، وعبد الله ولده بمصر، وموسى ابن نصير اللّخمى بالمغرب، ومحمد بن يوسف أخو الحجاج باليمن، ومحمد بن مروان بالجزيرة؛ وما منهم إلّا من هو ظالم غشوم جائر.
وكان نقش خاتمة: آمنت بالله مخلصا.
وكتّابه: روح بن زنباع، ثم قبيصة بن ذؤيب، وغيرهما.
قاضيه: أبو بشر الخولانى، وعبد الله بن قيس.
حاجبه: يوسف مولاه.
[الأمراء بمصر وقضاتها]
أقرّ عبد الملك أخاه عبد العزيز على إمارة مصر إلى أن مات، فولّى ابنه عبد الله. وكان القاضى بمصر عابس إلى أن مات، فولى عبد العزيز بشير بن النّضر بن بشير المزنى، ثم مات فولّاها عبد الرحمن بن حجر الخولانى. ثم صرفه وولى يونس الحضرمى، ثم صرفه وولى عبد الرحمن بن معاوية بن خديج القضاء والشرطة، فلما ولى عبد الله بن عبد الملك أقرّ عبد الرحمن على القضاء ثم صرفه وولى عمران بن عبد الرحمن بن شرحبيل ابن حسنة ثم عزله، وولى عبد الواحد بن عبد الرحمن بن خديج.
قال: وعبد الملك أول من غدر فى الإسلام: حين قتل عمرو بن سعيد الأشدق.
وهو أول من نقل الدواوين من الفارسية والرومية إلى العربية.
وأول من نهى عن الكلام بحضرة الخلفاء، وكان الناس من قبله يراجعونهم.
وهو أوّل من نهى عن الأمر بالمعروف، فإنه قال فى خطبته بعد