ومن أسمائه: السّنمّار، والسّاهور.
والفخت ضوءه، والأخذ [١] منزلته. وكذلك الوكس، وهى المنزلة التى يكسف فيها:
والهالة دارته.
١٢- ذكر ما يتمثل به مما فيه ذكر القمر
يقال فى أمثالهم:
أضيع من قمر الشتاء! قيل لأنه لا يجلس فيه.
إن يبغ عليك قومك، لا يبغ عليك القمر.
ويقال: أضوأ من القمر؛ وأتمّ من البدر.
ومن أنصاف الأبيات:
أريها السّها وترينى القمر
لا تخرج الأقمار من هالاتها
هكذا البدر فى الظّلام يوافى
كذاك كسوف البدر عند تمامه
ومن الأبيات قول الطائى:
إنّ الهلال إذا رأيت نموّه ... أيقنت أن سيكون بدرا كاملا.
وقال ابن أبى البغل، والبيت الثانى لابن بحر:
المرء مثل هلال حين تبصره ... يبدو ضعيفا ضئيلا ثم يتّسق.
«يزداد حتّى إذا ما تمّ أعقبه ... كرّ الجديدين نقصا ثم ينمحق» .
وقال أبو الفرج الببغا:
ستخلص من هذا السّرار وأيّما ... هلال توارى فى السّرار فما خلص!
[١] عبارة اللسان فى مادة (اخ ذ) : ونجوم الأخذ منازل القمر لأن القمر يأخذ كل ليلة فى منزل منها اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute