وصيف، وكاتبه أحمد بن صالح، فوجّه إسماعيل بن فراشة في جند إلى همذان، وأمره بالمقام بها ليمنع خيل الحسن بن زيد عنها، وما عدا همذان فأمره إلى محمد بن طاهر.
قال: ولما استقرّ محمد بن جعفر الطالبى بالرىّ، ظهر منه أمور كرهها أهل الرىّ، ووجّه محمد بن طاهر بن عبد الله بن طاهر قائدا يقال له ابن ميكال، فى جمع من الجند إلى الرىّ، فالتقى هو ومحمد ابن جعفر الطالبى خارج الرىّ، فأسر محمد وانهزم جيشه، ودخل ابن ميكال إلى الرىّ وأقام بها، فوجّه إليه الحسن بن زيد عسكرا، مع قائد من قوّاده يقال له واجن، فالتقوا واقتتلوا فانهزم ابن ميكال واعتصم بالرىّ، فاتبعه واجن وأصحابه حتى قتلوه، وصارت الرىّ في يد أصحاب الحسن بن زيد.
[ثم ظهر بالرى في سنة خمسين ومائتين أيضا]
أحمد بن عيسى بن على بن حسين (الصغير) بن على بن حسين ابن «١» على بن أبى طالب رضى الله عنه، وإدريس بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على «٢»[بن أبى طالب] ، فصلى أحمد بن عيسى بأهل الرىّ صلاة العيد، ودعا إلى الرضا من آل محمد، فحاربه محمد بن على بن طاهر، فانهزم ابن طاهر وصار إلى قزوين.