للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال آخر:

أظرف بآذريونة أبصرتها ... فى الروض تلمع كاتّقاد الكوكب

وكأنّها لمّا تكامل حسنها ... مسك تفتّت فى إناء مذهب

وكأنّما تشريفها من فوقها ... حبب يفرّج عن رحيق أكهب «١»

وقال السّرىّ الرّفّاء:

وروضة آذريون «٢» ذرّ بوسطها «٣» ... نوافج «٤» مسك هيّجت قلب مهتاج

تراها عيونا بالنّهار روانيا ... وعند غروب الشمس أزرار ديباج

وقال الطّغرائىّ:

وكأنّ آذريون روضتنا ... كانون فحم حوله لهب

أوجام جزع وسطه سبج ... أو سؤر مسك جامه ذهب

وأما الخرّم وما قيل فيه

- فالخرّم هو الخزامى «٥» ؛ وهو عند المغاربة السّوسن الأزرق.