للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعدنان. وأبو كتامة قضوا بالمغرب؛ ويوسف، مات ببرقة سنة اثنتين وستّين وستّمائة؛ وأبو القران عبد الجبار، توفّى بمصر فى سنة سبع وستّين وثلاثمائة، وأربع بنات وسبع سرار.

قضاته: إسحاق بن أبى المنهال إلى أن توفّى؛ ثم أحمد بن بحر إلى أن قتله أبو زيد «١» لمّا فتح إفريقية فى صفر سنة ثلاثين؛ ثم أحمد بن الوليد، ولّته الرّعيّة فأقره.

حاجبه: جعفر بن على حاجب أبيه.

[ذكر بيعة المنصور بنصر الله]

هو أبو الظّاهر إسماعيل بن القائم بأمر الله بن عبيد الله المهدىّ، وهو الثالث من ملوكهم. بايع له أبوه القائم بأمر الله فى حياته، وولّاه حرب أبى «٢» زيد؛ وهلك أبوه القائم بأمر الله، فأخفى إسماعيل موته، وناصب أبا زيد حتّى رجع إلى المهديّة، وتوجّه أبو زيد إلى سوسة فحاصرها، فأدركه المنصور إسماعيل فطرده عنها؛ ووالى عليه الهزائم إلى أن أسره فى يوم الأحد لخمس بقين من المحرّم سنة ستّ وثلاثين وثلاثمائة؛ فمات بعد أسره بأربعة أيّام من جراحة كانت به، فأمر المنصور بسلخه، وحشى جلده قطنا وصلبه، وبنى مدينته المسمّاة بالمنصوريّة فى موضع الوقعة، واستوطنها فى سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.